صفحة رقم ٢٦٠
الرابع : أنه النوى المحرق، حكاه يوسف بن يعقوب عن بعض الأعراب.
الخامس : أنه شجر من نار، قاله ابن زيد.
السادس : أن الضريع بمعنى المضروع، أي الذي يضرعون عنده طلباً للخلاص منه، قاله ابن بحر.
( الغاشية :( ٨ - ١٦ ) وجوه يومئذ ناعمة
" وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة " ( ) في جَنّةٍ عاليةٍ ( فيها وجهان :
أحدهما : أن الجنة أعلى من النار فسميت لذلك عالية، قاله الضحاك.
الثاني : أعالي الجنة وغرقها، لأنها منازل العلو والارتفاع.
فعلى هذا في ارتفاعهم فيها وجهان :
أحدهما : ليلتذوا بالعو والارتفاع.
الثاني : ليشاهدوا ما أعد الله لهم فيها من نعيم.
) لا تسْمَعُ فيها لاغيةً ( قال الفراء والأخفش : أي لا تسمع فيها كلمة لغو وفي المراد بها سبعة أقاويل :
أحدها : يعني كذباً، قاله ابن عباس.
الثاني : الإثم، قاله قتادة.
الثالث : أنه الشتم، قاله مجاهد.
الرابع : الباطل، قاله يحيى بن سلام.
الخامس : المعصية، قاله الحسن.
السادس : الحلف فلا تسمع في الجنة حالف يمين برة ولا فاجرة، قاله الكلبي.


الصفحة التالية
Icon