صفحة رقم ٣٣٤
أحدها : لفي هلاك، قاله السدي.
الثاني : لفي شر، قاله زيد بن أسلم.
الثالث : لفي نقص، قاله ابن شجرة.
الرابع : لفي عقوبة، ومنه قوله تعالى :) وكان عاقبة أمْرِها خُسْراً ( وكان عليّ رضي الله عنه يقرؤها : والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان لفي خُسْرِ وإنه فيه إلى آخر الدهر.
) إلا الذين آمنوا وعَمِلوا الصّالحاتِ وتَواصَوْا بالحَقِّ ( في الحق ثلاثة تأويلات :
أحدها : أنه التوحيد، قاله يحيى بن سلام.
الثاني : أنه القرآن، قاله قتادة.
الثالث : أنه الله، قاله السدي.
ويحتمل رابعاً : أن يوصي مُخَلَّفيه عند حضور المنية ألا يمُوتنَّ إلا وهم مسلمون.
) وتَوَاصوا بالصَّبْر ( فيه وجهان :
أحدهما : على طاعة الله، قاله قتادة.
الثاني : على ما افترض الله، قاله هشام بن حسان.
ويحتمل تأويلاً ثالثاً : بالصبر عن المحارم واتباع الشهوات.