صفحة رقم ٣٥٢
الثاني : غافلون، قاله قتادة.
الثالث : أن لا يصلّيها سراً ويصليها علانية رياء للمؤمنين، قاله الحسن.
الرابع : هو الذي يلتفت يمنة ويسرة وهواناً بصلاته، قاله أبو العالية.
الخامس : هو ألا يقرأ ولا يذكر الله، قاله قطرب.
السادس : هو ما روى مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : سألت رسول الله ( ﷺ ) عن ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فقال :( هم الذين يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ). ) الذين هم يُراءونَ ( فيه وجهان :
أحدهما : المنافقون الذين يراءون بصلاتهم، يصلّونها مع الناس إذا حضروا، ولا يُصلّونها إذا غابوا، قاله علي وابن عباس.
الثاني : أنه عامّ في ذم كل من راءى لعمله ولم يقصد به إخلاصاً لوجه ربه. روي عن النبي صلى الله عيله وسلم أنه قال :( يقول الله تعالى : مَن عَمِل عملا لغيري فقد أشرك بي وأنا أغنى الشركاء عن الشرك ). ) ويَمْنَعُونَ الماعونَ ( فيه ثمانية تأويلات :
أحدها : أن الماعون الزكاة، قاله علي وابن عمر والحسن وعكرمة وقتادة، قال الراعي :