صفحة رقم ٥٠
) ْالذي خَلَقَ الموتَ والحياةَ ( يعني الموت في الدنيا، والحياة في الآخرة.
قال قتادة : كان رسول اللَّه ( ﷺ ) يقول :( ) إن اللَّه أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء (. الثاني : أنه خلق الموت والحياة جسمين، فخلق الموت في صورة كبش أملح، وخلق الحياة في صورة فرس [ أنثى بلقاء ]، وهذا مأثور حكاه الكلبي ومقاتل.
) ْلِيَبْلُوكم أيُّكم أَحْسَنُ عَمَلاً ( فيه خمسة تأويلات :
أحدها : أيكم أتم عقلاً، قاله قتادة.
الثاني : أيكم أزهد في الدنيا، قاله سفيان.
الثالث : أيكم أورع عن محارم اللَّه وأسرع إلى طاعة اللَّه، وهذا قول مأثور. الرابع : أيكم للموت أكثر ذِكْراً وله أحسن استعداداً ومنه أشد خوفاً وحذراً، قاله السدي.
الخامس : أيكم أعرف بعيوب نفسه.
ويحتمل سادساً : أيكم أرضى بقضائه وأصبر على بلائه.
) ْالذي خَلَقَ سَبْعَ سمواتٍ طِباقاً ( فيه وجهان :


الصفحة التالية
Icon