صفحة رقم ٧٠
علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين " ( ) أم لكم أيْمانٌ علينا بالغةٌ ( والبالغة المؤكدة باللَه.
) إنّ لكم لما تحْكُمُون ( فيه وجهان :
أحدهما : أم لكم أيمان عيلنا بالغة أننا لا نعذبكم في الدنيا إلى يوم القيامة.
) سَلْهم أيُّهم بذلك زعيمٌ ( فيه وجهان :
أحدهما : أن الزعيم الكفيل، قاله ابن عباس.
الثاني : أنه الرسول، قاله الحسن.
ويحتمل ثالثاً : أنه القيم بالأمر لتقدمه ورئاسته.
( القلم :( ٤٢ - ٤٧ ) يوم يكشف عن.....
" يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون أم عندهم الغيب فهم يكتبون " ( ) يومَ يُكْشَفُ عن ساقٍ ( فيه أربعة أوجه :
أحدها : عن ساق الآخرة، قاله الحسن.
الثاني : الساق الغطاء، قاله الربيع بن أنس، ومنه قول الراجز :
في سَنَةٍ قد كشفتْ عن ساقها
حمراءَ تبري اللحم عن عراقها
الثالث : أنه الكرب والشدة، قاله ابن عباس، ومنه قول الشاعر :
كشفت لهم عن ساقها
وبدا من الشر الصُّراح