صفحة رقم ٨١
) فيومئذٍ وقَعَتِ الواقعةُ ( فيها ثلاثة أقاويل :
أحدها : القيامة.
الثاني : الصيحة.
الثالث : أنها الساعة التي يفنى فيها الخلق.
) وانْشَقّت السماءُ فهِي يومئذٍ واهيةٌ ( في انشقاقها وجهان :
أحدهما : أنها فتحت أبوابها، قاله ابن جريج.
الثاني : أنها تنشق من المجرة، قاله عليّ رضي الله عنه.
وفي قوله ( واهية ) وجهان :
أحدهما : متخرقة، قاله ابن شجرة، مأخوذ من قولهم وَهَى السقاءُ إذا انخرق، ومن أمثالهم :
خَلِّ سبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤه
ومَن هُريق بالفلاةِ ماؤهُ
أي من كان ضعيف العقل لا يحفظ نفسه.
الثاني : ضعيفه، قاله يحيى بن سلام.
) والملَكُ على أَرجائها ( فيه وجهان :
أحدهما : على أرجاء السماء، ولعله قول مجاهد وقتادة.
الثاني : على أرجاء الدنيا، قاله سعيد بن جبير.
وفي ( أرجائها ) أربعة أوجه :
أحدها : على جوانبها، قاله سعيد بن جبير.
الثاني : على نواحيها، قاله الضحاك.
الثالث : أبوابها، قاله الحسن.
الرابع : ما استدق منها، قاله الربيع بن أنس.
ووقوف الملائكة على أرجائها لما يؤمرون به فيهم من جنة أو نار.
) ويَحْمِلُ عَرْشَ ربِّك فوقهم يَومئذٍ ثمانيةُ ( يعني أن العرش فوق الثمانية وفيهم ثلاثة أقاويل :
أحدها : ثمانية أملاك من الملائكة، قاله العباس بن عبد المطلب.