ولما ذكر الحياة والموت المشاهدين تنبيهاً على القدرة على ما اتبعهما به من البعث ثم دل على ذلك أيضاً بخلق هذا الكون كله على هذا النظام البديع وختم ذلك بصفة العلم ذكر ابتداء خلق هذا النوع البشري المودع من صفة العلم ما ظهر به فضله بقوله تعالى عطفاً على قوله :﴿اعبدوا ربكم﴾ وبياناً لقوله :﴿رب العالمين﴾ [الفاتحة : ٢] إذ من البدءة تعلم العودة لمن تدبر، أو يكن عطفاً على ما تقديره : اذكر هذا لهم، وذلك أنه سبحانه لما خاطبهم بهذا الاستفهام الذي من
٨٣