لم تنزل عن درجة الإمكان، وكانت الصلاة تسمى إيماناً لأنها من أعظم شرائعه ﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾ [البقرة : ١٤٣] أي صلاتكم، وروى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن قرط رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله" وله في الأوسط أيضاً بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال :" قال رسول الله ﷺ "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت فقد خاب وخسر" وكانت مخالطة الأزواج مظنة للتكاسل عنها، ولهذا أنزلت آية ﴿حافظوا على الصلاة﴾ [البقرة : ٢٣٨]
٣٩٩