﴿وإلهكم أله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم﴾ [ البقرة : ١٦٣]، ﴿الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ وكما وقعت الإحة في سورة البقرة لما وقع بها الإفصاح في سورة آل عمران كذلك وقع في آل عمران من نحو ما وقع تفصيبه في سورة البقرة ليصير منزلاً واحداً بما أفصح مضمون كل سورة بالإحة الأخرى، فلذلك هما غمامتان وغيايتان على قارئهما يوم القيامة ـ كما تقدم ـ لا تفترقان، فأعظم ﴿الم﴾ هو مضمون ﴿الم﴾ الذي


الصفحة التالية
Icon