جزء : ٣ رقم الصفحة : ٨٥
الأقرب أنه كان دهرياً منكراً لوجود الصانع، وكان يقول : مدبر هذا العالم للخلق السفلي هو الكواكب، وأنه المخدوم في العالم للخلق أو لتلك الطائفة والمربي لهم ؛ ثم قال : وإذا كان مذهبه ذلك لم يبعد أن يقال : إنه كان قد اتخذ أصناماً على صور الكواكب ويعبدها على ما هو دين عبده الكواكب انتهى.
ولذلك قال :﴿أنا ربكم الأعلى﴾ [النازعات : ٢٤] - هكذا قيل، وهوظاهر عبارة التوارة الآتية في آية القمل، ولكن إرادته غير ملائمة لهذه المعادلة، بل الظاهر أنه كان سمى أمراءة آلهة، وسمى لكل أمير قوماً
٨٦


الصفحة التالية
Icon