الرب إله العبرانيين أرسلني إليك، يقول لك : أرسل شعبي حتى يعبدني في البرية لنك حتى الآن لا تسمع ولا تطيع، هكذا يقول الرب : بهذا تعلم أني أنا الرب، هاانذا اضرب ماء النهر بعصاي فيصير دماً، وتموت الحيتان التي في النهر وينتن - ونسخة السبعين : ولا يقدر أهل مصر أن يشربوا الماء من هذا النهر - وقال الرب لموسى : مر هارون أن يأخذ عصاه، وارفع يدك على ماء المصريين على أنهارهم وعلى غدرانهم وعلى آجامعهم وعلى دواليب مياههم - وفي نسخة السبعين : وقال الرب لموسى : قل لهارون : خذ عصاك ومد يدك على ماء مصر وعلى ماء مصر وعلى أنهارها وىجامها ونقارها وعلى كل مائها المستنقع - فيتحول دماً، فيصير الدم في جميع أهل مصر في الأرض والخسب والحجارة، فصنع موسى وهارون كما أمرهما الرب، فرفع هارون العصا التي في يده فضرب بها ماء النهر وفرعون وعبيده ينظرون، فتحول ماء النهر فصار دماً، وماتت الحيتان التي بالنهر، ففسد ماء النهر وأتنن، ولم يقدر أهل مصر على شرب الماء من الدم، فانصرف فرعون فدخل منزله ولم يفكر في شيء من ذلك وتهاون به، وكملت سبعة أيام من بعد ما ضرب الرب النهر، وقال الرب لموسى : انطلق إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب : أرسل شعبي حتى يعبدوني، فإن أبيت أن ترسله فإني أضرب جميع حدودك بالضفادع فتدب الضفادع فتصعد فتدخل إلى بيتك وقيطونك وفي مبيتك وعلى مضجعك وأسرتك في بيوت عبيدك وشعبك ومخادعك وبيوت طعامك، وتدب الضفادع عليك وعلى الأنهار وعلى الدواليب وعلى الآجام فأصعد الضفادع فغشيت ارض مصر، فدعا فرعون موسى وهارون وقال لهما : صليا بين يدي الرب فتنصرف الضفادع عنك وبيتك - وفي نسخة السبعين بيوتك وعن عبيدك وعن شعبك ما خلا الضفادع التي في النهر - فخرج موسى، فماتت الضفادع في الدور والبيوت والرياض فجمهوها أنابير أنابير فاصلّت الأرض وأجنت وفي نسخةالسبعين : فجمعوهاصيباً فانتنت الأض - فرأى فرعون الفرج والراحة وجفا قلبه فلم يطعمهما كالذي قال


الصفحة التالية
Icon