وانا أعلم أنك وعبيدك إلى الآن لم ترهبوا الله ولم تخافوا عقابه، وقد هلك الكتان والشعير - وفي نسخة السبعين : ؛ وضرب البرد الشعير والكتان - لأن الشعير كان قد بد أن يسبل، والكتان قد بدأ أن يبرز، فأما زرع الحنطة والكثيب فلم يهلك لأنه كان متأخراً، فلما جاء موسى من القرية من بين يدي فرعون بسط - وفي نسخة السبعين : فاما زرع الحنطة والذرة فإنه لم يضرهما لأنهما كانا القسا، وخرج موسى من عند فرعون خارج المدينة فبسط - يديه بين يدي الله نحو السماء فصرف عنهم الرعد والبرد، وانقطع المطر عن الأرض، فرأى فرعون أن القطر والبرد والرعد قد انقطع وسكن فعاد وخطأ وقسا قلب فرعون وعبيده - وفي نسخة السبعين : على ما تكلم به الرب على يد موسى - فقال الرب لموسى : انطلق إلى فرعون لأني أنا الذي أقسى قلبه وقلوب عبيده، فأظهر هذه الآيات لتجر بينك وبني بنيك بما صنعت بأهل مصر من الآيات الكثيرة التي أظهرت، فيعلموا أني أنا الرب، فأتى موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : ؛ هكذا يقول الرب إله العبرانيين : حتى متى تأبى ان تخافني وترهبني! أرسل شعبي ليعبدوني، فإن أبيت أن ترسل شعبي فهاأنذا محدر على جميع تخومك الجراد - وفي نسخة السبعين : فإني أجلب عليك غداً هذا الوقت جراداً عظيماً على جميع حدودك - فيغطي عين الأرض فلا يقدر إنسان على النظر إلى الأرض، فمهما أبقى لكم البرد اكله، ويأكل جميع الشجر التي تنبت لكم في الحقل، ويمتلىء منه بيوتك وبيوت عبيدك وبيوت جميع المصريين مالم ير مثله آباؤك واجدادك من اليوم الذي أسست الأرض إلى يوم الناس هذا، ورجعا من بين يدي فرعون فقالفرعون لعبيده : حتى متى يكون لنا هذه العثرة! يرسل القوم فيعبدون - وفي نسخة السبعين : فقال عبيد فرعون لفرعون : حتى متى يكون لنا هذا البلاء! أرسل القوم فيعبدون - الرب إلههم أما تعلم - وفي نسخة السبعين/ : أو ما عملت - أن مصر قد خربت، فردوا موسى وهارون إلى فرعون فقال لهم : انطلقوا فاعبدوا بين يدي


الصفحة التالية
Icon