منكم من صاحبه والمرأة من دجارتها حلي ذهب وفضة - وفي نسخة السبعين : آنية الفضة وآنية الذهب - والكسوة، وجعل الرب للشعب في قلوب المصريين محبة ورحمة، وموسى كانت له هيبة وكرامة عظيمة في جميع أض مصر - وفي السبعين : عند المصريين وعند فرعون وعند جميع عبيده - فقال موسى : هكذا يقول الرب : إني خارج نصف الليل فاجور في أرض مصر فأتوفى جميع أبكار مصر بكر فرعون الجالس على منبره إلى بكر الأمة التي في بيت الرجل، وتموت جميع أبكار البهائم فتسمع الولولة العظيمة والصراخ والأنين الفظيع ما لم يسمع مثله أيضاً - وفي نسخة السبعين : ولا يعود أيضاً أن يكون مثلها - فاما آل إسرائيل فلا يصاب منهم ولا الناس ولا البهائم ولا الكلب بلسانه - وفي نسخة السبعين : ولا يعوي من جميع بني إسرائيل كلب بلسانه - ليعلموا أن الرب ميز بين المصريين وآلا إسرائيل، فهبط جميع عبيدك هؤلاء فيسجدون لي ويقولون : اخرج أنت وجميع الشعب معك، وعند ذلك أخرج، فخرج موسى من بين يدي فرعون بغضب شديد، فقال الرب لموسى : إن فرعون لا يطيعكما، ذلك أني مكثر آياتي وعجائبي بأرض مصر، وإن موسى وهارون جرحا هذه الجرائح واظهرا هذه الآيات كلها بين يدي فرعون، فقسى الرب - لموسى وهارون بأرض مصر : هذا الشهر - أي نيسان - يكون لكم راس الشهور، ويكون هذا أول شهور السنة، قل لجميع جماعة بين إسرائيل في عشر من هذا الشهر فليأخذ الرجل منهم حملاً - وفي نسخة السبعين : خروفاً - لبيته وحملاً لآل أبيه، وإن كان آل البيت قليلاً لا يحتاجون إلى حمل فليشرك هو وجارة القريب إلى بيته على عدة الناس، وعدوا كل امرئ منهم على قدر أكله من الحمل، حملاً بلا عيب فيه ذكراً بيناً، يكون الحمل حويلاً من الخراف والجدي وتأخذونه، ويكون محفوظاً لكم حتى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر، ويذبحه كل جماعة من كنسة بني إسرائيل أصيلاً، ويأخذون من دمه ويضعونه على القائمين والعتبة من البيت الذي تأكلون اللحم في هذه الليلة مشوباً


الصفحة التالية
Icon