إنسان ميت ولا ينضح عليه من ذلك الماءفقد نجس جناب الرب، فلتهملك تلك النفس لأنه لم ينضج عليه من ماء الرش شيء، فلذلك يكون نجساً ولا يفارقه نجاسته، وهذه سنة الإنسان إذا مات في قبة الزمان، فكل من كان هناك في القبة وكل من يخلها يكون نجساً سبعة أيام، وكل وعاء يكون مكشوفاً غير مغطى نجساً، وكل من دنا من قتيل أو يمس عظم إنسان أو يدخل القبر يكون نجساً سبعة أيام ويؤخذ للمنتخبين من رماد البقرة ويصيب في وعاء ماء عذب وينضح منه - على كيفية ذكرها - ليكون زكياً، ومن تنجس ولم يرش عليه من ذلك الماء تهلك نفسه من جماعتها، ومن دنا ماء الرش يكون نجساً إلى الليل، ومن اقترب إلى ذلك الذي تنجس يكون نجساً إلى الليل ثم قال : ثم كلم الرب موسى وقال له : مر بني إسرائيل وقل لهم : قرابتي يكون محفوظة في أوقاتها - ثم ذكر له كثيراً من أمر القرابين، ثم ذكر من أوقاتها يوم السبت ورؤوس الشهور، ثم قال : وفي اربع عشرة ليلة من الشهر الأول هو فصح الرب، ويوم خمسة عشر اتخذوه عيداً وكلوا الفطير سبعة أيام، وصيّروا أول يوم من السبعة مميزاً مطهراً لا تعملوا فيه عملاً، واليوم السابع يكون مميزاً مطهراً لا تعملوا فيه عملاً وأول يوم من الشهر السابع يكون مختصاً مطهراً، لا تعلموا فيه عملاً مما يعمل، بل صيروه يوماً يهتف فيه بالقرون، وقربوا ذبائح كاملة - ثم وصفها وكذا غيره من الأيام ثم قال : وكذلك فافعلوا في اول الشهر أبداً، وفي عشر من الشهر السابع اجعلوه يوماً مختصاً، مطهراًَ لا تعلموا فيه عملاً، ولكن قربوا، ويوم خمسة عشر من هذا الشهر السابع، ويكون مدعواً، لا تعملوا فيه عملاً، بل اتخذوه عيداًللرب سبعة أيام ؛ ثم قال : حتى إذا كان اليوم الثامن فاختلفوا بأجمعكم، ولا تعملوا شيئاً مما يعمل بها في غاية المشقة ؛ ثم قال قربوا للب في أيام أعيادكم غير نذوركم وغير خواصكم التي يختصون للرب ؛ ثم قال مخاطباً للمجاهدين في مدين : واما أنتم فانزلوا خارجاً من


الصفحة التالية
Icon