العهد، وحد ﴿المهتدي﴾ [الأعراف : ١٧٧]نظراً إلى لفظ ﴿من﴾ وجمع الضال نظراً إلى معناها فقال :﴿ومن يضلل فأولئك هم﴾ أي البعداء البغضاء خاصة لا غيرهم ﴿الخاسرون*﴾ إذ لا فعل لغيره أصلاً، والآية من فذلك ما مضى، وما أحسن ختمها بالخسران في وعظ من ترك الآخرة بإقباله على أرباح الدنيا واعرضها الفانية، ثم تعقيبها بذرء جهنم الذين لاأخسر منهم.
١٥٣