ولما كان كانه قبل : لقد اعترفوا، والاعتراف - كما قيل - إنصاف، فهل ينفعهم ؟ قيل : هيهات! فات محله بفوات دار العمل لا حرم! ﴿قال﴾ أي الذي جعل الله إليه ﴿ادخلوا﴾ كائنين ﴿في أمم﴾ أى في جملة جماعات وفرق ام بعضها بعضاً ؛ ثم وصفهم دالاً بتاء التانيب على ضعف عقولهم فقال :﴿قد خلت﴾ ولما كان في الزمن الماضي من آمن أدخل الجار فقال ﴿من قبلكم﴾ ولما كان الجن الأصل في الإغواء قدمهم فقال :﴿من الجن والإنس﴾ ثم ذكر محل الدخول فقال :﴿في النار﴾ ولما جرت الرفاق بأنهم يتكالمون وحين الاجتماع يتسالمون السامع
٣١


الصفحة التالية
Icon