الطيانين، والتسييع، التطيين بها تكون مع حذاق التدهين، وقال القزاز : والسياع : تطيينك بالجص أو الطين أو القير، تسيع به السفن، والسياع : شجر العضاه له ثمر كهيئة الفستق وشجر اللبان، وكل منها خليق بالرغبة فيه، والمسياع ؛ الناقة تذهب في المرعى، كأنها شبهت بالماء الجاري، وهي أيضاً خليقة بالسمن، والتي تحمل الضيعة، وسوء القيام عليها، والتي يسافر عليها ويعاد، لأنها خليقة بأن يرغب فيها فيها وأساعة : أهمله، أي أزال ما هو خليق به من الحفظ فصار خليقاً بالهلاك، والسعوة - بالكسر : الساعة كالسعواء بالكسر والضم - وقد تقدم تخريجها - والمرأة البذية الخالعة، كأنها جديرة بسرعة الفراق كالساعة، والساعي : الوالي على أي أمر وقوم كان، ولليهود والنصارى : رئيسهم، لأنه خليق بأن يسعى عليهم ويذب عنهم، والسعاة : التصرف، لأن الإنسان جدير به، وسعيه علم للعنز، لأنها خليقة بالسعي، والسعاوي - بالضم : الصبور على السهر والسفر، نسبة إلى السعي على وجه بليغ وهو خليق بأن يرغب فبه، وأسعوا به، أي طلبوه بقطع همزتها، والساعة : جزء من أجزاء الجديدين والوقت الحاضر والقيامة، لأن كل ذلك جدير وحقيق بالاحتفاظ من إضاعته، والهالكون كالجاعة للجياع، كأنهم أضاعوا ساعتهم فكانوا جديرين بما حصل لهم، وساعة سوعاء : شديدة، وساعت الإبل تسوع : بقيت بلا راع، فصارت جديرة بالهلاك والضياع، وأساعه : أهمله وضيعه، فصار كذلك، ومنه ناقة مسياع : تدع ولدها حتى يأكله السباع، وبعد سوع من الليل وسواع، أي هدوئه، وأسوع : انتقل من ساعة إلى ساعة فصار جديراً بأن يتحفظ فيتدارك في الثانية ما فاته في الأولى، وأسوع الحمار : أرسل غرموله، فصار جديراً بالنزوان، وسواع : اسم صنم عبد في عهد نوح عليه السلام، غرقه الطوفان فاستثاره إبليس حتى عبد أيضاً، لأنه كان خليقاً - عندهم وفي زعمهم - بما أهّلوه له - تعالى الله عن ذلك!


الصفحة التالية
Icon