ولما امر بقتالهم ووصفهم بما هو السبب الباعث على ذلك، عطف عليه بعض أقوالهم المبيحة لقتالهم الموجبة لنكالهم فقال :﴿وقالت﴾ أي قاتلوا أهل الكتاب لأنهم كفروا بما وصفناهم به وقالت ﴿اليهود﴾ منهم كذباً ويهتاناً ﴿عزير﴾ تنوينُ عاصم والكسائي له موضحٌ لكونه مبتدأ، والباقون منعوه نظراً إلى عجمته مع العلمية وليس فيه تصغير، والخبر في القراءة قولهم :﴿ابن الله﴾ أي الذي
٣٠٠


الصفحة التالية
Icon