والغريب - كأنهما محمولان لحاجتهما إلى ذلك، والكفيل، لأنه حامل لكل مكفول واحتمل لونه - للمفعول : غضب وامتقع - كأن الغضب صرفه عما كان من عادته، والمحمل - كمحسن : المرأة ينزل لبنها من غير حبل، لأن ذلك شيء على غير وجهه، والحمل - محركة : الخروف - لسهولة حمله، والحليم : من يحبس غيظه بقوة حلمه - أي عقله - عن أن يستخفه الغضب، والحلم - بالكسر : الأناة والعقل، والحلم - بالضم وبضمتين : الرؤيا، لأنها صرف النفس عما هي عليه، وهو من شأنها من الغفلة، ومنه الحلم - بالضم - والاحتلام للجماع في النوم، والاسم الحلم - كعنق، وذلك يكون غالباً عند فراغ البال عن الهموم، وإليه يرجع حلم المال - بالضم : سمن، والصبي وغيره : أقبل شحمه، أو هو من الحلمة - محركة : اللحمة الناتئة وسط الثدي كالثؤول - لصرفها لون الثدي وهيئته عما كان عليه، وشجر السعدان - لأنه مرعى جيد يسمن، والصغيرة من القردان أو الضخمة - لشبهها بحلمة الثدي ودود يقع في الجلد قبل الدبغ فيأكله، لأن ذلك يغيره عن هيئته، والحالوم : ضرب من الأقط، لأنه لحراقته يغير اللسان، ودم حلام : هدر، لأنه خرج عما عليه عادة الدماء ؛ والملح يصرف المملوح عن الفساد، وأما الماء الملح فمشبه به الطعم، وكذا الملح - محركاً - للون كالبياض يخالطه سواد، والملحاءك شجرة سقط ورقها، شبهت بأرض الملح في عدم الإنبات.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ١٣٠


الصفحة التالية
Icon