للجة البحر، وملحان : الكانون الثاني لصرفه بقوة برده الزمان عما كان عليه والناس عما كانوا عليه، والملحاء : لحم في الصلب من الكاهل إلى العجز، لمنعه من رؤية عظام الصلب ورؤوس الأضلاع ؛ والمحل صرف ما في الزمان عن عادته بعدم المطر والإنبات ورفاهة العيش، وكذا المحل للكيد والمكر والغبار والشدة والمحال، لما تقدم من تفسيره، ومنه ما حله : قاواه، والمتحامل : الطويل المضطرب الخلق، لخروجه عن العادة، وتمحل له : احتال، والممحل - كمعظم - من اللبن : الآخذ طعم حموضة، والمحالة : البكرة العظيمة - لصرفها بفتلها الشيء عن وجهه، والفقرة من فقر البعير - لمشابهتها والخشبة التي يستقر عليها الطيانون - لحملها إياهم ومنعها لهم من السقوط، والمحل - ككتف : من طرد حتى أعيا، لأنه صرف عما كان من عادته، ورأيته متماحلاً : متغير اللون ؛ واللمح : صرف البصر عما كان عليه، ولمح البرق : لمع بعد كمونه ؛ واللحم من لحمة الثوب - بالضم، كأنه سد ما حصل بالهزال من فرج، ومنه : لحم كل شيء : لبه ؛ ولحم الأمر - كمنع : أحكمه، والصائغ الفضة : لأمها، وكذا كل صدع، ولحم - كعلم : نشب في المكان، كأنه وقع فيما يشبه اللحم فالتصق به فأدخله وشغله، وهذا لحيم هذا، أي وفقه وشكله - وهو يرجع إلى لحمة الثوب، واستلحم الطريق : تبعه أو تبع أوسعه - كأنه جعل نفسه مثل لحمة السدى، واستلحم الطريق : اتسع، كأنه طلب ما يلحمه أي يسده، وحبل ملاحم - بفتح الحاء : شديد الفتل، لأنه سدت فرجه كما تسد اللحمة فرج الثوب، ونبي الملحمة - من القتال، لأنه ضرب اللحم بالسيف، ومن التأليف كما يكون عن لحمة الثوب، لأن غاية قتاله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أعظم خير وألفة، والتحم الجرح للبرء : التأم - من ذلك ومن اللحم أيضاً لأنه به التأم - والله أعلم.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ١٣٠