ويمكن أن يكون من الجمع نفسه، لأنه يجمع الهم - والله أعلم ؛ وفي القاموس : والإرقان بالكسر : شجر أحمر، والحناء، والزعفران، ودم الأخوين - كأنه سبب للعكوف عليه بالاسترواح إليه، أو أنه يجمع بصبغه لوناً إلى لون، والإرقان أيضاً : آفة تصيب الزرع والناس كالأرقان محركة وبكسرتين وبفتح الهمزة وضم الراء، والأرق والأرقان - بفتحهما، والأراق - كغراب، واليرقان - محركة، وهذه أشهر داء يتغير منه لون البدن فاحشاً إلى صفرة أو سواد - كأن ذلك لمّا كان سبب الأرق كان هو الأرق البليغ، وزرع مأروق وميروق : مؤوف، والأقر - بضمتين : واد واسع مملوء حمضاً ومياهاً، وهو واضح في معنى الجمع، قد مضى من هذه لمادة جملة في آخر سورة يوسف عليه السلام عند قوله
٢٠٢
جزء : ٤ رقم الصفحة : ١٩٩
تعالى ﴿إلا رجالاً نوحي إليهم من أهل القرى﴾ [يوسف : ١٠٩] وتأتي بقيتها إن شاء الله تعالى في سورة سبحان عند قوله ﴿وفي آذانهم وقراً﴾ [ الكهف : ٥٧].


الصفحة التالية
Icon