وساق لهم من مثل هذا كلاماً كثيراً بلغياًن ثم رغبهم في طاعة اسفاسيانوس بالخصوص بما اشتهر من حسن سيرته، وقال : ولو لم تعلموا ذلك إلا بما عاملني به من الجميل، وقد كنت أستوجب منه غير ذلك لكفاكم، لأني كنت أول من اجتهد في محاربته، وقتلت خلفاً كثيراً من أصحابه، ولقد كنت أعلم أني خالفت الصواب، ولكني
٣٥٦