وقد تقدم في آل عمران لذلك مزيد بيان ﴿ولياً *﴾ أي من صلبي بدلالة ﴿ذرية﴾ في السورة الأخرى ﴿يرثني﴾ في جميع ما أنا فيه من العلم والنبوة والعمل ﴿ويرث﴾ زيادة على ذلك ﴿من ءال يعقوب﴾ جدنا مما خصصتهم به من المنح، وفضلتهم به من النعم، من محاسن الأخلاق ومعالي الشيم، وخص اسم يعقوب اقتداء به نفسه إذ قال ليوسف عليهما الصلاة والسلام ﴿ويتم نعمته عليك وعلى ءال يعقوب﴾ [ يوسف : ٦] ولأن إسرائيل صار علماً على الأسباط كلهم، وكانت قد غلبت عليهم الأحداث ؛ وقد استشكل القاضي العضد في " الفوائد الغياثية " كونَ ﴿يرث﴾ على قراءة الرفع صفة بأنه يلزم عليه عدم إجابة دعائه عليه الصلاة والسلام
٥٢٠


الصفحة التالية
Icon