ولما كانت الصلاة أجلّ ما عهد فيه من أمر الدين وآكد، وهي من الأمور الخفية التي وقع الائتمان عليها، لما خفف الله فيها على هذه الأمة بإيساع زمانها ومكانها، قال :﴿والذين هم على صلواتهم﴾ التي وصفوا بالخشوع فيها ﴿يحافظون*﴾ أي يجددون تعهدها بغاية جدهمن لا يتركون شيئاً من مفروضاتها ولا مسنوناتها، ويجتهدون في كمالاتها، وحّدت في قراءة حمزة والكسائي للجنس، وجمعت عند الجماعة إشارة
١٨٤


الصفحة التالية
Icon