وحين سمعت عائشة رضي الله عنها بقول أهل الإفك سقطت مغشياً عليها وأصابتها حمى بنافض، واستأذنت رسول الله ﷺ في إتيان بيت أبيها فأذن لها فسألت أمها عن الخبر، فأخبرتها فاستعبرت وبكت، وكان رسول الله ﷺ والصديق فسمع حسها فنزل فسال أمها فقالت : بلغها الذي ذكر من شأنها، ففاضت عيناه، واستمرت هي رضي الله عنها تبكي حتى ظنت أن البكاء فالق كبدها، وساعدتها على البكاء امراءة من أولي الوفاء والمؤاساة والكرم والإيثار ومعالي الشيم : الانصار رضي الله عنهم،
٢٤١