وقال عبد الحق : قال الهروي : قال ابن عرفة : ما كان له صورة من جص أو حجارة أو غير ذلك فهو وثن - انتهى.
فقد علم من ذلك أنه عليه.
وقال أبو حاتم أحمد بن حمدان الرازي في كتاب الزينة : الصنم تمثال من حجارة صوروا في الحائط أيضاً صورة إنسان فتسمى تلك الصورة أيضاً وثناً، والنصارى يفعلون ذلك ويصورون في بيعهم صورة المسيح وصورة مريم ويسجدون لها : واستوثن المال : سمن، فزاد لحمه، واستوثن من المال : استكثر، والنحل : صارت فرقتين صغاراً وكباراًن والإبل : نشأت أولادها معها، وأوثن زيداً : أجزل عطيته، والواثن : الشيء الثابت الدائم في مكانه، فالزيادة فيه بالنسبة إلى زمانه، ويمكن أن يكون من الرخاوة،
٥٤٤
فإنه لا يثبت على هذه الصورة إلا ما لا قدرة له على حركة.
ومن الفرقة : نثا الحديث - بتقديم النزن - ينثوه وينثيه.
جزء : ٥ رقم الصفحة : ٥٤٢