جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢٦٣
ولما كان التقدير : أعرضوا لأن الإعراض قد صار لهم خلقاً لا يقدرون على الانفكاك من أسره، عطف عليه قوله إشارة إليه :﴿وما تأتيهم﴾ وعمم بقوله :﴿من آية﴾
٢٦٥
وبين قوله :﴿من آيات﴾ ولفت الكلام للتذكير بالإنعام تكذيباً لهم في أنهم أشكر الناس للمنعم فقال :﴿ربهم﴾ أي المحسن إليهم ﴿إلا كانوا عنها﴾ أي مع كونها من عند من غمرهم إحسانه وعمهم فضله وامتنانه ﴿معرضين*﴾ أي دائماً إعراضهم.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢٦٥


الصفحة التالية
Icon