وفي آخر التوارة : وقضى عبد الله موسى بأرض موآب بامر الرب، فدفن حذاء بيت فاغورا، ولم يعرف أحد أين قضى إلى يومنا هذا، وكان موسى يوم قضي ابن مائة وعشرين سنة، لم يضعف سني الوقوف في الغرائز والضعف في القوى خرقاً للعادة إكراماً لهم وتنبيهاً للناس على صدقهم، علم من العطف على غير معطوف عليه ظاهر ومن الإيتان بضميره ﷺ من غير تقدم ذكر له أن التقدير : لكن نبينا ﷺ عمرناه وما نكسناه بل منحناه غرائز من الفضائل عجز عنها الأولون والآخرون، فأتى بقرآن أعجز الإنس والجن، وعلوم وبركات فاتت
٢٧٨


الصفحة التالية
Icon