يومين، وكان الله غفوراً رحيماً، سمى نفسه ذلك، وذلك قوله، أي لم يزل كذلك، فإن الله لم يرد شيئاً إلا أصاب به الذي أراد، فلا يختلف عليك القرآن فإن كلاًّ من عند الله.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٠٦
وقال في سورة المرسلات : وسئل ابن عباس رضي الله عنهما ﴿هذا يوم لا ينطقون﴾ ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾ ﴿اليوم نختم على أفواههم﴾ فقال : إنه ذو ألوان، مرة ينطقون ومرة يختم عليهم.
٣٠٧


الصفحة التالية
Icon