فلا أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أو بعث قبلي ولا اقول : إت أحداً أفضل من يونس بن متى" وفي رواية للبخاري في تفسير الزمر "إني من أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة فإذا أنا بموسى متعلق بالعرش فلا أدري أكذلك كان أم بعد النفخة" وفي رواية للبخاري في الخصومات والرقاق وأحاديث الأنبياء وهي لمسلم أيضاً قالا : استب رجلان : رجل من المسلمين ورجل من اليهود - وفي رواية لمسلم : رجل من اليهود ورجل من المسلمين - قال المسلم : والذي اصفطى محمداً ﷺ على العالمين، قال البخاري في كتاب التوحيد وأحاديث الأنبياء : في قسم يقسم به، فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين، قال البخاري : فغضب المسلم عن ذلك فلطم وجه اليهودي، وقال مسلم وكذلك البخاري في التوحيد والخصومات وأحاديث الأنبياء : فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله ﷺ فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، قال البخاري في الخصومات : فدعا النبي ﷺ المسلم فسأله عن ذلك فأخبره - ثم اتفقا : فقال رسول الله ﷺ "لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون" قال البخاري في الرقاق والخصومات وأحاديث الأنبياء ونسخة في التوحيد "يوم القيامة فأكون في أول من يفيق" وفي رواية له في الخصومات "فأصعق معهم" وفي رواية له في الرقاق وفي رواية في التوحيد وهي رواية لمسلم وأبي داود "فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش" وقال أبو داود "في جانب العرش، فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله" وفي رواية "فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أو اكتفى بصعقة الطور" وفي رواية للبخاري في أحاديث الأنبياء "فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله" ولم يذكر قبلي وروى الحديث الترمذي في تفسير سورة الزمر وبان ماجه في الزهد : قال : قال اليهودي، وقال ابن ماجه : رجل من اليهود بسوق


الصفحة التالية
Icon