وفي ذلك أعظم زجر وترهيب لمن قدم بين يدي الله ورسوله ولو أن تقدمه في سره.
فإنه لا تهديد أبلغ من إحاطة العلم، فكأنه قيل : لا تقدموا بين يديه فإن الله محيط العلم فهو يعلم سركم وجهركم، فقد رجع هذا الآخر إلى الأول، والتف به التفاف الأصل بالموصل.
٢٤٢
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٢٣٩


الصفحة التالية
Icon