والصدق والمنازل والأحوال والمقامات فهؤلاء وزان أولئك - والله الموفق.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٤٦٠
ذكر ما في الإنجيل ما من الحكم التي توجب الزهد في الدنيا والإقبال على لاله التي يصح تمسك أهل هذه الرهبانية بها : قال متى وغيره وأغلب السياق لمتى : إن أخطأ عليك أخوك فاذهب أعتبه وحدكما، فإن سمع منك فقد ربحت أخاك، وإن لم يسمع منك فخذ معك واحداً أو اثنين، لأن من فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة، وإن لم يسمع منهم فقل للبيعة، فإن لم يسمع من البيعة فيكون عندك كالوثني والعشار، الحق أقول لكم، وقال لوقا : انظروا الآن إن أخطأ إليك أخوك فانهه، فإن تاب فاغفر له، فإن أخطأ إليك سبع دفعات في اليوم ورجع إليك سبع دفعات يقول لك : أنا تائب، فاغفر له،
٤٦٤


الصفحة التالية
Icon