ولما كان الملك يظهر يوم العرض سرير ملكه ومحل عزه قال :﴿ويحمل عرش﴾ ولما كان هذا أمراً هائلاً مقطعاً للقلوب، قال مؤنساً للمنزل عليه هذا الذكر مؤمناً له من كل ما يحذر :﴿ربك﴾ أي المحسن إليك بكل ما يريده لا سيما في ذلك اليوم بما يظهر من رفعتك.
ولما كان العرش عاماً لجهة الفوق كلها، أسقط الجار فقال :﴿فوقهم﴾ أي فوق رؤوسهم ﴿يومئذ﴾ أي يوم إذ وقعت الواقعة بعدد ما كان تحته من السماوات السبع
١٢٧