ولما أفهمت هذه الحال أن القسم إنما هو في الحقيقة به ﷺ، كرر الإقسام به على وجه يشمل غيره فقال :﴿ووالد﴾ ولما كان المراد التعجيب من ابتداء الخلق بالتوليد من كل حيوان في جميع أمر التوليد ومما عليه الإنسان من النطق والبيان وغريب الفهم وكان السياق لذمأولي الأنفس الأمارة، وكانوا هم أكثر الناس، حسن التعبير بأداة ما لا يعقل لأنها من أدوات التعجيب فقال :﴿وما ولد *﴾ أي من ذكر أو أنثى كائناً من
٤٢٦