عليه وسلم الحاسدين له على ما أوتي من النعم، وفي تذكيرهم بما منحهم من النعم التي كفروها، وأكثر ذلك في بني إسرائيل الذين كانوا أشد الناس حسداً له ﷺ، وكان من أعظم ما ضلوا به السحر المشار إليه بقوله تعالى :﴿واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان﴾ [البقرة : ١٠٢] حتى قال :﴿فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه﴾ إلى أن قال :﴿ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفراً حسداً من عند أنفسهم﴾ [البقرة : ١٠٩] وكان
٦٠٩


الصفحة التالية
Icon