" صفحة رقم ١٠٧ "
إياس عن سعيد ابن أبي سعيد المقرئ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ﷺ ) :( ( أتاني جبريل فعلمني الصلاة ) ) ثم قام رسول الله ( ﷺ ) وكبر فجهر ب ) بسم الله الرحمن الرحيم (
وحدثنا الحسن بن محمد حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدون حدثنا الشرقي حدثنا محمد بن يحيى حدثنا ابن أبي مريم عن يحيى بن أيوب ونافع بن أيوب قالا : حدثنا عقيل عن الزهري قال : من سنة الصلاة أن تقرأ ) بسم الله الرحمن الرحيم ( في فاتحة الكتاب [ فإن ] لم يقرأ ) بسم الله الرحمن الرحيم ( لم يقرأ السورة. وقال : إن أول من ترك ) بسم الله الرحمن الرحيم ( عمرو ابن سعيد بن العاص بالمدينة واحتج من أن إتيان التسمية أنها من الفاتحة والجهر بها في الصلاة بما أخبرنا عبد الله بن حامد أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل النيسابوري القطان حدثنا محمد بن إبراهيم الجرجاني حدثنا إبراهيم بن عمار عن سعيد بن أبي عروبة عن الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أنس بن مالك قال : صليت مع رسول الله ( ﷺ ) وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ ) بسم الله الرحمن الرحيم ).
وأخبرنا عبد الله بن حامد أخبرنا محمد بن إسماعيل العماري حدثنا يزيد بن أحمد بن يزيد حدثنا أبو عمرو حدثنا محمد بن عثمان حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس أن النبي ( ﷺ ) وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجهرون ويخفون ) بسم الله الرحمن الرحيم (.
فعلم بهذا الحديث أنه لم ينف كون هذه الآية من جملة السورة لكنه تعرض لترك الجهر فقط على أنه أراد بقوله :( لا يجهرون ) : أنهم لا يتكلفون في رفع الصوت ولم يرد الإسراء. والتخافت أو تركها أصلا.
ويدل عليه ما أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحبيبي أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام الوراق وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قالا : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا يحيى بن آدم أخبرنا شريك عن ياسر عن سالم الأفطس عن ابن أبي ليلى عن سعيد عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( ﷺ ) يجهر ب ) بسم الله الرحمن الرحيم ( جهر بها صوته فكان المشركون يهزؤون بمكة ويقولون : يذكر إله اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب ويسمونه الرحمن فأنزل الله :) ولا تجهر بصلاتك ( فيسمع المشركون فيهزؤون ) ولا تخافت ( عن أمتك ولا تسمعهم ) وابتغ بين ذلك سبيلا (
واحتجوا أيضا بما أخبرنا عبد الله بن حامد أخبرنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا بشر


الصفحة التالية
Icon