" صفحة رقم ١٢٢ "
قال ابن عباس : هم قوم موسى وعيسى من قبل أن يغيروا نعم الله عليهم.
وقال شهر بن حوشب هم أصحاب الرسول صلى الله عليه ورضي عنهم وأهل بيته ( عليهم السلام ). وقال عكرمة :) أنعمت ليهم ( بالثبات على الإيمان والإستقامة.
وقال علي بن الحسين بن داود :) أنعمت عليهم ( بالشكر على السراء والصبر على الضراء. وقال...... بن...... بما قد سنة محمد ( ﷺ ). وقال الحسين بن الفضل : يعني أتممت عليهم النعمة فكم من منعم عليه....
وأصل النعمة المبالغة والزيادة يقال : دققت الدواء فأنعمت دقة أي بالغت في دقة ومنه قول العرب النبي ( ﷺ ) ( ( إن أهل الجنة يتراءون الغرفة منها كما يتراءون الكوكب الدري الشرقي أو الغربي في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) ).
أي زادا عليه. وقال أبو عمرو : بالغا في الخير.
وقرأ الصادق :( صراط من أنعمت عليهم ) وبه قرأ عمرو بن الزبير وعلي حرف اللام يجر ما بعده. وفي ) عليهم ( سبع قراءات :
الأولى : عليهم - بكسر الهاء وجزم الميم - وهي قراءة العامة.
والثانية : عليهم - بضم الهاء وجزم الميم - وهي قراءة الأعمش وحمزة. وروي ذلك عن النبي ( ﷺ ) وعمر ( رضي الله عنه ).
والثالثة : عليهم - بضم الهاء والميم وإلحاق الواو - وهي قراءة عيسى بن عمر وابن أبي إسحاق.
والرابعة : عليهمو - بكسر الهاء وضم الميم وإلحاق الواو - وهي قراءة ابن كثير والأعرج.
والخامسة : عليهم - بكسر الهاء والميم وإلحاق الياء - وهي قراءة الحسن.
والسادسة : عليهم - بكسر الهاء وضم الميم مضمومة مختلسة - وهي رواية عبد الله بن عطاء الخفاف عن أبي عمرو.
والسابعة : عليهم - بكسر الهاء والميم - وهي قراءة عمرو بن حامد.