" صفحة رقم ١٠٧ "
الإنسان :( ٢٥ - ٢٦ ) واذكر اسم ربك.....
) واذكر اسم ربّك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له ( تعني صلاتي العشاء ) وسبّحه ليلا طويلا ( يعني التطوّع
الإنسان :( ٢٧ ) إن هؤلاء يحبون.....
) إن هؤلاء لا يحبّون العاجلة ويذرون ورائهم ( أمامهم وقدّامهم كقوله :) وكان وراءهم ملك ( وقوله سبحانه :) ومن ورائهم برزخ ( ) يوماً ثقيلا ( وهو يوم القيامة،
الإنسان :( ٢٨ ) نحن خلقناهم وشددنا.....
) نحن خلقناهم وشددنا (. قوّينا وحكمنا. ) أسرهم ( قال مجاهد وقتادة ومقاتل : خلقهم، وهي رواية عطية عن ابن عباس يقال : رجل حسن الاسّر أي الخلق، وفرس شديد الأسّر، وقال أبو هريرة والربيع : مفاصلهم، وقال الحسن : أوّصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعصب وروى عبدالوهاب بن مجاهد عن أبيه ) وشددنا أسرهم ( قال : الشرج وأصل الأسر الشكّ يقال : ما أحسن ما أسَر قتبه أي شدّه، ومنه قولهم : خُذه بأسره إذا أرادوا أن يقولوا : هو لك كلّه كأنهم أرادوا بعكة وشدة لم تفتح ولم تنقص منه. قال لبيد :
ساهم الوجه شديد اسّره
مغبط الحارك محبوك الكفل
وقال الأخطل :
من كلّ مجتنب شديد أسره
سلس القياد تخاله مختالا
) وإذا شئنا بدّلنا أمثالهم تبديلا (
الإنسان :( ٢٩ ) إن هذه تذكرة.....
) إنّ هذه ( السورة ) تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربّه سبيلا ( أي وسيلة بالطاعة.
الإنسان :( ٣٠ ) وما تشاؤون إلا.....
) وما تشاءُون (. بالياء ابن كثير وأبو عمرو ومثله روى هشام عن أهل الشام، غيرهم بالتاء. ) إلاّ أن يشاء الله ( لأن الأمر إليه لا إليكم وفي أمره عند الله إلاّ ما شاء الله، ) إن الله كان عليماً حكيماً (
الإنسان :( ٣١ ) يدخل من يشاء.....
) يدخل من يشاء في رحمته والظالمين (، وقرأ أبان بن عثمان والظالمون. ) أعدّ لهم عذاباً أليماً (


الصفحة التالية
Icon