" صفحة رقم ١٢٧ "
وَءاثَرَ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( ٢
النازعات :( ١٥ - ١٨ ) هل أتاك حديث.....
) هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربّه بالواد المقدّس طوىً إذهب إلى فرعون إنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى ( قرأ أهل الحجاز وأيوب ويعقوب بتشديد الزاي أي تتزّكى ومثله روى العباس عن أبي عمرو، غيرهم بتخفيفه ومعناه تسلّم وتصلح وتطهّر.
النازعات :( ١٩ ) وأهديك إلى ربك.....
) وأهديك إلى ربّك فتخشى ( أخبرنا ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن حبيش قال : أخبرنا ابن زنجويه قال : حدّثنا مسلمة قال : حدّثنا عبدالرزاق قال : أخبرنا ابن التيمي عن عبيدالله بن أبي بكر قال : حدّثني صخر بن جويرية قال : لما بعث الله تعالى موسى ( عليه السلام ) إلى فرعون فقال له :) إذهب إلى فرعون إنّه طغى ( إلى ) فتخشى ( ولن يفعل. قال موسى ( عليه السلام ) : يا رب وكيف أذهب إليه وقد علمت أنه لن يفعل ؟ فأوحى الله تعالى إليه أن أمضِ إلى من أُمرت به فإن في السماء إثني عشر ألف ملك يطلبون علم القدر فلم يبلغوه ولم يدركوه.
النازعات :( ٢٠ ) فأراه الآية الكبرى
) فأرياه الآية الكبرى ( وهي العصا واليد البيضاء.
النازعات :( ٢١ - ٢٢ ) فكذب وعصى
) فكذّب وعصى ثم أدبر ( تولى وأعرض عن الإيمان.
) يسعى ( يعمل بالفساد
النازعات :( ٢٣ - ٢٤ ) فحشر فنادى
) فحشر ( فجمع السحرة وقومه ) فنادى فقال أنا ربّكم الأعلى ( يقول ليس ربّ فوقي، وقيل : أراد أن الأصنام أرباب وأنا ربّها وربكم، وقيل : أراد القادة والسادة
النازعات :( ٢٥ ) فأخذه الله نكال.....
) فأخذه الله ( فعاقبه الله ) نكال الآخرة والأولى ( يعني في الدنيا والآخرة، الأولى بالغرق وفي الآخرة بالنار، وقيل : نكال كلمته الأولى وهي قوله سبحانه ) ما علمت لكم من إله غيري ( وكلمته الآخرة هي قوله ) أنا ربكم الأعلى ( وكان بينهما أربعون سنة.
النازعات :( ٢٦ - ٢٧ ) إن في ذلك.....
) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى أأنتم ( أيها المنكرون للبعث ) أشدّ خلقاً أم السماء ( إن الذي قدر على خلق السماء قادر على أن يحيي الموتى وقوله ) لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس (.
) بناها }
النازعات :( ٢٨ ) رفع سمكها فسواها
) رفع سمكها ( سقفها، قال الفراء : كل شيء حمل شيئاً من البناء وغيره فهو سمك وبناء وسموك ) فسواها ( بلا شطور ولا فطور
النازعات :( ٢٩ ) وأغطش ليلها وأخرج.....
) وأغطش ( أظلم ) ليلها ( والغطش أشد الظلمة ورجل أغطش أي أعمى ) وأخرج ضحياها ( أبرز وأظهر نهارها ونوره.
النازعات :( ٣٠ ) والأرض بعد ذلك.....
) والأرض بعد ذلك دحياها ( اختلفوا في معنى الآية، فقال ابن عباس : خلق الله سبحانه


الصفحة التالية
Icon