" صفحة رقم ١٧٧ "
( سورة الطارق )
مكيّة، وهي سبع عشرة آية، واحدى وستون كلمة، ومائتان وتسع وثلاثون حرفاً.
أخبرني أبو عثمان بن أبي بكر المقرئ قال : أخبرنا أبو عمرو بن أبي الفضل الشروطي قال : حدّثنا إبراهيم بن شريك الأسدي قال : حدّثنا أبو عبدالله بن يونس قال : حدّثنا سلام بن سليم قال : حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أُبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( من قرأ سورة الطارق أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات ).
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن نصرويه قال : حدّثنا أبو العباس إسحاق بن الفضل الزيات قال : حدّثنا يوسف بن موسى القطان قال : حدّثنا الضحّاك بن مخلد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلي بن كعب عن عبدالرحمن بن خالد بن جبلة أو ابن أبي جبلة شك أبو عاصم عن أبيه قال : رأيت رسول الله ( ﷺ ) متوكئاً على قوس في مشرقة ثقيف فقرأ :) والسماء والطارق ( حتى ختمها، فحفظتها في الجاهلية، قال : فمررت في مجلس ثقيف وفيهم قوم من قريش فمنهم عتبة وشيبة وأبناء ربيعة فاستقرؤني فقرأتها عليهم فقال الثقفيون : ما نرى هذا إلاّ حقاً، فقال القرشيون : نحن أعلم بصاحبنا لو علمنا أنه حق لتبعناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
( ) وَالسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ( ٢الطارق :( ١ ) والسماء والطارق
) والسماء والطارق (.
نزلت في أبي طالب وذلك لأنه أتى رسول الله ( ﷺ ) فأتحفه بخبز ولبن فبينما هو جالس يأكل إذا بخط نجم فامتلأ ماءً ثمّ ناراً ففزع أبو طالب وقال : أي شيء هذا، فقال رسول الله ( عليه السلام ) ( هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله تعالى ).