" صفحة رقم ١٩٠ "
وقيل : الإبل هاهنا السحاب، ولم أجد لذلك أصلاً في كتب الأئمّة
الغاشية :( ١٨ - ٢٠ ) وإلى السماء كيف.....
) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الاْرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( بسطت، وقال أنس بن مالك : صلّيت خلف علي بن أبي طالب فقرأ ) أفلا تنظرون إلى الإبل كيف خلقت ( وكذلك رُفعت ونُصبت وسطّحت برفع التاء، وقرأ الحسن سطّحت بالتشديد.
٢ ( ) فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيْعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الاَْكْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( ٢
الغاشية :( ٢١ - ٢٢ ) فذكر إنما أنت.....
) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر ( بمسلّط جبّار يكرههم على الإيمان، ثمّ نسخ ذلك بآية القتال وقرأها هارون بمسيطَر ( بفتح الطاء ) وهي لغة تميم.
الغاشية :( ٢٣ ) إلا من تولى.....
) إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( اختلفوا في وجه هذا الاستثناء، فقال بعضهم : هو راجع إلى قوله :) فذكِّر ( ومجاز الآية : فذكّر قومك إلاّ من تولّى وكفر منهم، فإنّه لا ينفعه التذكير، وقيل معناه لست عليهم بمسيطر إلاّ على من تولّى وكفر، فانّك تقاتله حتّى يسلم، وقيل : هو راجع إلى ما بعده، وتقديره : لكن من تولّى وكفر.
الغاشية :( ٢٤ ) فيعذبه الله العذاب.....
) فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذَابَ الاْكْبَرَ ( وهو النار، وانّما قال :) الأكبر ( لأنّهم عذّبوا في الدنيا بالجوع، والقحط، والقتل، والأسر، ودليل هذا التأويل قراءة ابن مسعود ( إلاّ من تولّى وكفر فإنّه يعذّبه الله العذاب الأكبر ).
الغاشية :( ٢٥ ) إن إلينا إيابهم
) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( رجوعهم ومعادهم، وقرأ أبو جعفر بتشديد الياء، قال أبو حاتم : لا يجوز ذلك ولو جاز فيه لجاز في الصيام والقيام.
الغاشية :( ٢٦ ) ثم إن علينا.....
) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (.