" صفحة رقم ٦٦ "
عن أبيه، قال : سمعت ابن عمر، يقول : ما خلق الله عزّوجلّ موتة أموتها بعد القتل في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أموت بين شعبتي رجل أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله.
) فاقرءُوا ما تيسّر منه ( سمعت محمد بن الحسن السلمي، يقول : سمعت منصور بن عبد الله، يقول : سمعت أبا القيّم الأسكندراني، يقول : سمعت أبا جعفر الملطي، يقول : عن عليّ ابن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد في هذه الآية، قال : ما تيسّر لكم منه خشوع القلب وصفاء السر.
) وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً وما تُقدّموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً ( من الشح والتقصير ) وأعظم أجراً ( من ذلك الذي قدّمتموه لو لم تكونوا قدّمتموه، ونصب ) خيراً وأعظم ( على المفعول الثاني، وهو فصل في قول البصريين، وعماد في قول الكوفيين لا محل له من الإعراب. ) واستغفروا الله إنّ الله غفور رحيم (