" صفحة رقم ٧١ "
وَحِيداً وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً وَبَنِينَ شُهُوداً وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلاَّ إِنَّهُ كان لاَْيَاتِنَا عَنِيداً سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَاذَآ إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَاذَآ إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِيمَاناً وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَاذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِىَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ( ٢
المدثر :( ٨ ) فإذا نقر في.....
) فإذا نقر في الناقور ( أي نفخ في الصوّر.
حدّثنا أبو محمد المخلدي قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الحفوظي قال : حدّثنا عبدالله بن هشام قال : حدّثنا أسباط بن محمد القرشي عن مطرف عن عطية عن ابن عباس في قوله سبحانه :) فإذا نقر في الناقور ( قال : قال رسول الله ( ﷺ ) ( كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر فينفخ ) وقال أصحاب رسول الله كيف نقول ؟
قال :( قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا ).
المدثر :( ٩ - ١٠ ) فذلك يومئذ يوم.....
) فذلك يومئذ يوم عسيرٌ على الكافرين غير يسير (
أخبرنا أبو جعفر ( محمد ) الحلقاني قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه قال : حدّثنا عمران بن موسى قال : حدّثنا هدية بن خلد القيسي، قال : حدّثنا أبو حباب القصاب قال : أمَّنا زرارة بن أوفى فلما بلغ ) فإذا نقر في الناقور ( الآية : خرّ ميتاً.
المدثر :( ١١ ) ذرني ومن خلقت.....
) ذرّني ومَنْ خلقتُ ( أي خلقته في بطن أمه ) وحيداً ( فريداً لا مال له ولا ولد. نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي. قال ابن عباس وكان يسمى : الوحيد في قومه.
المدثر :( ١٢ ) وجعلت له مالا.....
) وجعلتُ لهُ مالا ممدوداً ( أي كثيراً وقيل : ما يمدّ بالنماء كالزرع والضرع والتجارة واختلفوا في مبلغه. فقال : مجاهد وسعيد بن جبير : ألف دينار. قتادة : أربعة آلاف دينار. سفيان الثوري : ألف ألف. النعمان بن سالم : كان ماله أرضاً. ابن عباس : سبعة آلاف مثقال فضة. مقاتل : كان له بستاناً بالطائف لا ينقطع ثماره شتاء ولا صيفاً، دليله ) وظل ممدود (.


الصفحة التالية
Icon