" صفحة رقم ١٠٠ "
وروى محمد بن زيد القرشي عن عبد اللّه بن أبي أمامة الخازني عن عبد اللّه بن أنس قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس. والذي نفسي بيده لا يحلف أحد وإن كان على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكنة في قلبه إلى يوم القيامة ).
) ولا يزكيّهم ولهم عذاب أليم ( :
رجل على فضل ما بالطريق فمنع ابن السّبيل، ورجل بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه ما يريد وفى له و إلاّ لم يفِ لهُ، ورجل يساوم سلعته بعد العصر. فحلف باللّه لقد أعطي بها كذا وكذا فصدّقه الآخر وأخذها.
وروى الحارث الأعور عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( إيّاكم واليمين الفاجرة. فإنّها تدع الدّيار بلاقع من أهلها ).
وروى معمّر في رجل من بني تميم عن أبي الأسود قال : سمعت رسول اللّه ( ﷺ ) يقول :( اليمين الفاجرة تعقم الرحم ).
العلاء بن عبد الرّحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه ( ﷺ ) ( اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب ).
آل عمران :( ٧٨ ) وإن منهم لفريقا.....
) وإنّ منهم ( : يعني من أهل الكتاب الذين تقدّم ذكرهم وهم اليهود.
) لفريقاً ( : طائفة وهم : كعب بن الأشرف، ومالك بن الصّف، وحيي بن الأخطب، وأبو ياسر وحيي وسبعة بن عمرو الشاعر.
) يلوون ( : قرأ أهل المدينة ) يلوون ( مضمومة الياء مفتوحة اللام مشدّدة الواو على التكثير.
وقرأ حميد :) يلون ( بواو واحدة على نية الهمز، ثم ترك الهمزة ونقل حركتها إلى اللام. وقرأ الباقون بواوين ولام ساكنة مخففة ومعناها جميعاً يعطفون ) ألسنتهم ( : بالتحريف المتعنّت وهو ما غيّروا من صفة محمد ( ﷺ ) وآية الرّجم. يقال : لوى لسانه عن كذا أي غيّره، ولوى الشيء عمّا كان عليه إذا غيّره إلى غيره، ولوى فلاناً عن رأيه، إذا أماله عنه، ومنه : ليُّ الغريم، قال النابغة الجعدي


الصفحة التالية
Icon