" صفحة رقم ٣٢٨ "
كعب : أنتم والله أهدى سبيلا ممّا عليه محمد، فأنزل الله الآية ) إلى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب ( : يعني كعباً وأصحابه، يؤمنون بالجبت والطاغوت يعني الصنمين ) يقولون للذين كفروا ( أبي سفيان وأصحابه : هؤلاء أهدى من الذين آمنوا ؛ محمد وأصحابه سبيلا أي ديناً.
النساء :( ٥٢ - ٥٣ ) أولئك الذين لعنهم.....
أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) أم لهم ( يعني ألهمْ، والميم صلة ) نصيب ( حظ ) من الملك ( وهذا على وجه الإنكار، يعني ليس لهم من الملك شيء، ولو كان لهم من الملك ) فإذاً لا يؤتون الناس ( محمداً وأصحابه ) نقيراً ( من حسدهم وبخلهم وبغضهم. رفع قوله ( يؤتون ) (......... ).
وفي قراءة عبدالله : فإذاً لا يؤتوا الناس بالنصب (......... ).
واختلفوا في النقير، فقال ابن عباس : هو النقطة في ظهر النواة، ومنها :(....... ) مجاهد : حبّة النواة التي وسطها.
الضحّاك : يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها. أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه، كما يُنقر الدرهم وقال : سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال : هذا هو النقير.
٢ ( ) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُّلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِئَايَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لَّهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الاحَمَانَاتِ إِلَىأَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الاَْمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ ذالِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً


الصفحة التالية
Icon