" صفحة رقم ٥٣ "
وقيل : هو عمران بن ماتان، وامرأته حنّة، وخصّه من الأنبياء ؛ لأنَّ الأنبياء والرسُل بقضَّهم وقضيضهم من نسلهم. ) على العالمين ذرية ( : نصب على حال قاله الأحفش.
الفرّاء على ( القطع ) ؛ لأنَّ الذريَّة نكرة وآل إبراهيم وآل عمران معرفة.
الزجَّاج : نصبٌ على البدل. وقيل : على النكرة أي اصطفى ذريَّة ) بعضها من بعض ( : وقيل : على الحال أي بعضها من ولد بعض. وقال أبو روق : بعضها على دين بعض.
) واللَّه سميعٌ عليم ( : قال الحروي : لمَّا مات الحسن البصري وكان مماته عشية الجمعة، فلمَّا صلَّى النَّاس الجمعة حملوه، فلم ( تترك الصلاة ) في المسجد الجامع بالبصرة منذ كان الإسلام إلاَّ يوم ممات الحسن، فإن الناس إتَّبعوا جنازته فلم يبق أحد يصلَّي في المسجد صلاة العصر.
قال الجزائري : سمعت منادياً ينادي :) إنَّ اللَّه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (، وإصطفى الحسن البصري على أهل زمانه.
الأعمش عن أبي وائل، قال : قرأت في مصحف عبد اللَّه بن مسعود : إنَّ اللَّه إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران، فقال ابن عباس ومقاتل : هو عمران بن مايان وليس هو بعمران أبو موسى وبينهما ألف وثلثمائة سنة، وكان بنو مايان رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم وملوكهم.
وقال ابن إسحاق : هو عمران بن أشهم بن آمون بن ميثا بن حوقتا بن إحرين ين يونام بن عواريا بن إمضيا بن ياوس بن جربهوا بن يارم بن صف شاط بن لمساين بن يعمر بن سليمان بن داود ( عليه السلام ).
آل عمران :( ٣٥ ) إذ قالت امرأة.....
) إني نذرتُ لك ما في بطني محرَّرا ( : أي جعلت الذي في بطني محرَّرا نذراً منَّي لك، والنذر : ما أوجبه الانسان على نفسه بشريطة كان ذلك أو بغير شريطة


الصفحة التالية
Icon