" صفحة رقم ٨٤ "
) كمثل آدم ( في كونه خلقاً من غير أب ولا أم ) خلقهُ من تراب ( : تم الكلام.
) ثم قال له ( : يعني لعيسى.
) كن فيكون ( : يعني فكان.
آل عمران :( ٦٠ ) الحق من ربك.....
) الحق من ربّك ( :
قال الفرّاء : رفع لخبر ابتداء مضمر يعني هو الحق أي هذا الحق. وقال أبو عبيدة : هو استئناف بعد انقضاء الكلام وخبره في قوله :) من ربّك (، وقيل بإضمار فعل أي حال الحق، وإن شئت رفعته بالضمّة ونويت تقديماً وتأخيراً تقديره من ربّك الحق كقولهم : منك يدك، وإن كان مثلاً.
) فلا تكن من الممترين ( الخطاب للنبي ( ﷺ ) والمراد أُمّته لأنّه لم يكن ينهاه في أمر عيسى.
آل عمران :( ٦١ ) فمن حاجك فيه.....
) فمن حاجّك ( : خاصمك وجادلك بأمر يا محمد.
) فيه ( : في عيسى.
) من بعد ما جاءك من العلم ( : بأنه عبد اللّه ورسوله.
) فقل تعالوا ( : قرأ الحسن وأبو واقد الليثي وأبو السمّاك العدوي :) تعالوا ( بضم اللام، وقرأ الباقون بفتحها و الأصل فيه تعاليوا لأنّه تفاعلوا من العلو فاستثقلت الضّمة على الياء فسكنت ثم حذفت وبقيت ( اللام على محلّها وهي عين الفعل ) ضم فإنّه نقل حركة الياء المحذوفة التي هي لام الفعل إلى اللام.
قال الفرّاء : معنى تعال كأنّه يقول ارتفع.
) ندعُ ( : جزم لجواب الأمر وعلامة الجزم فيه سقوط الواو.
) أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ( : وقيل : أراد نفوسهم، وقيل : أراد الأزواج.
) ثمّ نبتهل ( : نتضرّع في الدّعاء. قاله ابن عباس.
مقاتل : نخلص في الدعاء.
الكلبي : نجهد ونبالغ في الدّعاء. الكسائي وأبو عبيدة : نلتعن بقول : لعن اللّه الكاذب منّا، يقال : عليه بهلة اللّه، وبهلته : أي لعنته.
قال لبيد : في قدوم سادة من قولهم نظر الدهر إليهم فابتهل


الصفحة التالية
Icon