" صفحة رقم ١٠٠ "
بما خبرتنا من قول قس
من الرهبان أكره أن يعوجا
وقال عروة بن الزبير حرّفت النصارى الإنجيل فأدخلوا فيه ما ليس منه وكان الذي غيّر ذلك أربعة نفر لوقاس ومرقوس ويحنس ومتيوس، وبقي قيس على الحق وعلى الإستقامة والإقتصاد فمن كان على هديه ودينه فهو قسيس.
عبد اللّه بن يوسف بن أحمد، محمد بن حامد بن محمد التميمي الحسن بن الهيثم السمري، عبد اللّه بن محمد، يحيى بن الحمامي، نصير عن زياد الطائي عن الصلت الدهان عن ( حامية ) بن رئاب عن سلمان قال : قرأت على رسول اللّه ( ﷺ ) ذلك بإن منهم قسيسين ورهباناً فاقرأ في ذلك بأن منهم صديقين ورهباناً والرهبان العبّاد وهم أصحاب الصوامع وأخذهم راهب مثل فارس وفرسان، وراكب وركبان، وقد يكون واحداً وجمعه رهابين، مثل قربان وقرابين، وجردان وجرادين، وأنشد في الواحد :
لو كلمت رهبان دير في القلل
لانحدر الرهبان يسعى فنزل
وأنشد في الجمع :
رهبان مدين لو رأوك تنزلوا
العصم من شعف العقول الغادر
وهو من قول القائل : رهب اللّه أي خافه، يرهبه رهبة ورهباً ورهباناً ) وأنهم لا يستكبرون ( لا يتكبرون عن الإيمان والإذعان للحق
المائدة :( ٨٣ ) وإذا سمعوا ما.....
) وإذا سمعوا ما أُنزِل إلى الرّسُول ( محمد ( ﷺ ) ) ترى أعيُنَهم تفيضُ من الدّمع مما عرفوا من الحقِ (.
أبو عثمان بن أبي بكر الزعفراني، شيخي، أبو جعفر بن أبي خالد عبدالرحمن بن عمر ابن يزيد، ابن أبي عدي، سعيد عن عمرو بن مرّة قال : قدم على أبي بكر الصديق وفد من اليمن. فقالوا : إقرأ علينا القرآن، فقرأ عليهم القرآن فجعلوا يبكون فقال أبو بكر : كذا كنا حتى قست القلوب، وكان أبو بكر لا يملك دمعة حين يقرأ القرآن ) يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ( يعني أمة محمد ( عليه السلام ) دليله قوله ) لتكونوا شهداء على الناس ٢ )
المائدة :( ٨٤ ) وما لنا لا.....
) وما لنا لا نؤمن باللّه ( إلى قوله ) الصالحين ( أي في أمة محمد ( عليه السلام ) دليله قوله ) يرثها عبادي الصالحون (
المائدة :( ٨٥ - ٨٦ ) فأثابهم الله بما.....
) فأثابهم اللّه ( جازاهم اللّه ) بما قالوا ( إلى قوله ) خالدين فيها أبداً ( على قولهم بالإخلاص بدليل قوله ) وذلك جزاء المحسنين والذين كفروا. ) ^.. ( الآية