" صفحة رقم ٣١٧ "
قال : وكان ولد لهما قبل ذلك ولد سمياه عبد الله فمات فقالا : سميناه عبد الله، فقال إبليس : أتظنان أن الله تارك عبده عندكما لا ( والله ) ليذهبن كما ذهب الآخر، ولكن أدلكما على اسم يبقى لكما ما بقيتما فسمياه عبد شمس.
فذلك قوله ) أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون (. الشمس لا تخلق شيئاً حتّى يكون لها عبداً إنّما هي مخلوقة قال : وقال رسول الله ( ﷺ ) ( خدعهما مرتين خدعهما في الجنّة وخدعهما في الأرض ).
والذي يؤيد القول الأول قراءة السلمي : أتشركون بالتاء.
الأعراف :( ١٩٢ - ١٩٣ ) ولا يستطيعون لهم.....
) ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى ( يعني الأصنام ) لا يتبعوكم ( لأنها غير عاقلة ) سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون ( ساكتون
الأعراف :( ١٩٤ - ١٩٥ ) إن الذين تدعون.....
) إن الذين تدعون من دون الله عباد ( مخلوقة مملوكة مقدرة مسخرة ) أمثالكم ( أشباهكم ) فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ( أنّها آلهة.
) ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها ( يأخذون بها ) أم لهم أعين يبصرون بها أم آذان يسمعون بها قل أُدعو شركاءكم ( يامعشر المشركين ) ثمّ كيدوني ( أنتم وهم ) فلا تنظرون (.
) إِنَّ وَلِيِّىَ اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِى الْغَىِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِئَايَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَىَّ مِن رَّبِّى هَاذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالاَْصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ( ٢
الأعراف :( ١٩٦ - ١٩٨ ) إن وليي الله.....
) إن وليَّ الله الذي ( يعني الذي ( يحفاني ) ويمنعني منكم الله ) نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ( يامحمد يعني الأصنام ) ينظرون إليك وهم لا يبصرون ( وهذا كما يقول العرب : داري ينظر إلى دارك أي يقابلها.