" صفحة رقم ٣٢٣ "
وقال مجاهد وابن جريج : أمر أن يذكروه في الصدور. ويؤمر بالتضرع فى الدعاء والاستكانة.
ويكره رفع الصوت ( والبداء ) بالدعاء وأمّا قوله ) بالغدو والآصال ( فإنه يعني بالبكر والعشيات، واحد الآصال أصيل، مثل أيمان ويمين، وقال أهل اللغة : هو ما بين العصر إلى المغرب ) ولا تكن من الغافلين }
الأعراف :( ٢٠٦ ) إن الذين عند.....
) إن الذين عند ربّك ( يعني الملائكة والمراد هو عند قربهم من الفضل والرحمة لا من حيث المكان والمعاقبة.
وقال الحسين بن الفضل : قد يعبد الله غير الملائكة في المعنى من عند ربّك جاءهم التوفيق والعصمة ) لا يستكبرون ( لا يتكبرون ولا يتعظمون ) عن عبادته ويسبحونه ( وينزهونه ويذكرونه ويقولون سبحان الله ) وله يسجدون ( يُصلّون.
مغيرة عن إبراهيم : إن شاء ركع وإن شاء سجد.


الصفحة التالية
Icon